الخطاب المرتقب من الخليفة المهدي المنتظر للعالم
أيّها الناس،
سوف أقول لكم ما لم يقوله لكم رسول الله عليه الصلاة و السلام.
أيّها الناس،
كونكم شيعة أو سنة أو يهود أو مسيحيين أو بوديين أو ايرانيين أو خليجيين أو عراقيين أو كرديين أو إسرائيليين أو أمركيين أو آسيويين أو إفريقيين أو أمازغيين ، كلّكم وجوه الزب(القضيب) و هذا من فضل ربي.
يا وجوه الزب،
لو رزقكم الله واد من ذهب لأردتم المزيد مثل السُوَة (الزيزة أو الرحم أو
utérus)
المتعطشة.
يا وجوه الزب،
إني أتطلع مثلكم إلى غد أفضل.
يا وجوه الزب،
إني أشعر ما تشعرون و أتألّم مثل ما تتألّمون و أشتاق مثل ما تشتاقون.
يا وجوه الزب،
لا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض و إسألوا الله من فضله ، إنه يعلم ما في الأرحام و هو في إنتظار طلباتكم كل فجر.
يا وجوه الزب،
إرحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء
يا وجوه الزب،
لا تستعلوا على بعضكم بعضا وإدعوا الله مسلمين.
يا وجوه الزب،
كل شيء فان و يبقى وجه ربكم ذو الجلال و الإكرام.
يا وجوه الزب،
قولوا وتقبّلوا الحق و لو كان مرًا.
يا وجوه الزب،
فرِّجوا على بعضكم بعض الكرب ، يفرِّج عليكم الله كربكم يوم القيامة.
يا وجوه الزب،
لا يذخل أحدكم الجنة إلا من كان ذو قلب سليم.
يا وجوه الزب،
للجنة باب يذخله إلا الصائمون.
يا وجوه الزب،
لا يحكمكم إلا من يشعر ما تشعرون.
يا وجوه الزب،
ما أُنزِلَ عليكم القرآن لتشقوا.
يا وجوه الزب،
من زاد عن حدّه ، إنقلب إلى ضده.
يا وجوه الزب،
يخرجكم الله من الظلمات إلى النور.
يا وجوه الزب،
يعلّمكم الله الحكمة.
يا وجوه الزب،
الشديد من يمسك نفسه عند الغضب.
يا وجوه الزب،
عاملوا بعضكم بعضا بالتي هي أحسن.
يا وجوه الزب،
لم يكن الرسول فرعونا و إذا كانت الأنانية محمودة لدامت الحياة في الدنيا لقبلكم.
يا وجوه الزب،
الدنيا للعبادة.
يا وجوه الزب،
قبل اللجوء إلى الإقتتال على الحكم ، إقرؤوا باسم ربكم الذي الخلق و قولوا:
الحمد لله .... هذا من فضل الله.....الحمد لله .... هذا من فضل الله.....
الحمد لله .... هذا من فضل الله.....الحمد لله .... هذا من فضل الله.....